الأحد، 1 مايو 2011

الخيانة الإلكترونية!

بسمه تعالى

اللهم صلّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين

واللعن الدائم على أعدائهم ظالميهم إلى قيام يوم الدٍّين

قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إليها ) صدق الله العلي العظيم .

نفسي أتكلم عن موضوع لكن أخشى أن يكون كبيراً .


*


**


***


الخيانة الإلكترونية !
__________________




هل هي حقيقة أم وهمية ؟

البعض يتعامل معها بأنها خيالية ولا تمت للحقيقة بِصِلة !

بالرغم من أنها تؤثر على العقل الذي له وجوده وتأثيره على كيان الإنسان .

البعض يتساهل في مسألة العلاقة الإلكترونية باستناده على أنها ليست في مكان واحد عن قُرب .
والبعض يسترسل بها لأنها أسهل وهي أقل واجبات من العلاقة الحقيقية "الزوجية "

هل لها تأثير على علاقة الزوجين ؟
بلى ؛
فهي تقلل من علاقتهما وتُحدث فجوة , وتزيد في المقابل الإلكترونية .

ماهي الأسباب ياتُرى ؟

من الجدير بالذكر أن عدم الاهتمام بالطرف الآخر يدفع به إلى هذا الإتجاه ,

عدم المهارة في العلاقة الزوجية , عدم المشاركة في الأمور البسيطة والاهتمامات مع الشريك تدفع الآخر إلى إقامة علاقة خِلسة الكترونية .
ربما ظاهرها لغرض بسيط ولكنها مع الزمن تتزايد

ما ذا لو اكتشف الآخر علاقته ؟

هل المرأة تصبر هل تغفر غفراناً تاماً؟ ,
لأجل الأولا د , ويعيشان تحت مسمى أزواج ؟

الغالبية يتنازلان وهذا هو الصائب ,

لا ينبغي أن تكون هناك مراقبة خارجية وشك , بل على الشريك أن يراقب نفسه بضميره الواعي ,

كيف السبيل وما العلاج ؟
عليه أن ينشغل بأمور أخرى ويعود لحياته الطبيعية , أقاربه , علاقاته الاجتماعيةالغير الإلكترونية , يزيد من مهامه وجدول أعماله ,

يهرب إلى الحياة الطبيعية بدلاً من الهروب إلى أحضان الحياة الالكترونية والسًّكَن إليها ,
نتيجة تكالب المشاق في الحياة واحساسه بعدم وجود من يشاطره همومه على أرض الواقع , والكثير يعاني من الجوع العاطفي,
ينبغي له الرجوع للمختص ,
يقف على الأسباب , يحاول تعديلها ويخرج من هذه الدوامة ,
يكتفي من الإلكترونيات بالفائدة بدلاً من الخوض في غمار العلاقات البديلة " تحت مسمى " الخيال والوهم , ليُحدِث صدعاً في حياته الأهم .
ختاماً

؛ من لا يستطيع التعامل والإحساس بمن حوله من شريك , فلن يستطيع تقدير الرفيق الالكتروني .


آمل أن يحوز على رضاكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق