بسمه تعالى
اللهم صلّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على أعدائهم ظالميهم إلى قيام يوم الدٍّين
قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إليها ) صدق الله العلي العظيم .
نفسي أتكلم عن موضوع لكن أخشى أن يكون كبيراً .
*
**
***
الخيانة الإلكترونية !
__________________
هل هي حقيقة أم وهمية ؟
البعض يتعامل معها بأنها خيالية ولا تمت للحقيقة بِصِلة !
بالرغم من أنها تؤثر على العقل الذي له وجوده وتأثيره على كيان الإنسان .
البعض يتساهل في مسألة العلاقة الإلكترونية باستناده على أنها ليست في مكان واحد عن قُرب .
والبعض يسترسل بها لأنها أسهل وهي أقل واجبات من العلاقة الحقيقية "الزوجية "
هل لها تأثير على علاقة الزوجين ؟
بلى ؛
فهي تقلل من علاقتهما وتُحدث فجوة , وتزيد في المقابل الإلكترونية .
ماهي الأسباب ياتُرى ؟
من الجدير بالذكر أن عدم الاهتمام بالطرف الآخر يدفع به إلى هذا الإتجاه ,
عدم المهارة في العلاقة الزوجية , عدم المشاركة في الأمور البسيطة والاهتمامات مع الشريك تدفع الآخر إلى إقامة علاقة خِلسة الكترونية .
ربما ظاهرها لغرض بسيط ولكنها مع الزمن تتزايد
ما ذا لو اكتشف الآخر علاقته ؟
هل المرأة تصبر هل تغفر غفراناً تاماً؟ ,
لأجل الأولا د , ويعيشان تحت مسمى أزواج ؟
الغالبية يتنازلان وهذا هو الصائب ,
لا ينبغي أن تكون هناك مراقبة خارجية وشك , بل على الشريك أن يراقب نفسه بضميره الواعي ,
كيف السبيل وما العلاج ؟
عليه أن ينشغل بأمور أخرى ويعود لحياته الطبيعية , أقاربه , علاقاته الاجتماعيةالغير الإلكترونية , يزيد من مهامه وجدول أعماله ,
يهرب إلى الحياة الطبيعية بدلاً من الهروب إلى أحضان الحياة الالكترونية والسًّكَن إليها ,
نتيجة تكالب المشاق في الحياة واحساسه بعدم وجود من يشاطره همومه على أرض الواقع , والكثير يعاني من الجوع العاطفي,
ينبغي له الرجوع للمختص ,
يقف على الأسباب , يحاول تعديلها ويخرج من هذه الدوامة ,
يكتفي من الإلكترونيات بالفائدة بدلاً من الخوض في غمار العلاقات البديلة " تحت مسمى " الخيال والوهم , ليُحدِث صدعاً في حياته الأهم .
ختاماً
؛ من لا يستطيع التعامل والإحساس بمن حوله من شريك , فلن يستطيع تقدير الرفيق الالكتروني .
آمل أن يحوز على رضاكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق