لنتخيل ..__________
لننظر لهذه الطفلة وننصغي لما تريد أن تعبر عنه
الطفلة :أنا , أنجبتني والدتي قبل تسعة أشهر, كل يوم تأتي بي صباحاً
عند بيت جدتي , أبقى هنا ألعب مع خالاتي إلى أن يحين الظهر وقد
يطول انتظاري , أبكي أحياناً أحن إليها لكني سرعان
ما أعي أنها تكافح وتدرس لأجلي , فأستسلم للنوم , إلى أن تأتي وتحملني على كفيها , وتغدقني بحنانها
بعد طول انتظاري واستعار اشتياقي .
__________
نعطي المايك لطفلة أُخرى
عمري سنتان ,و أتيتُ مع والدي الذي يعمل سائقاً , الهواء الساخن يلامس وجهي , والشمس أصبحت صديقتي ,
بيدي هذه السكاكر الكبيرة والحامضة المذاق, والدي لم يفتحها لي , أشعر بالزكام في هذا الجو الساخن , إننا
نعاصر أجواء متقلبة تقلب مزاجات العرب , إنه أبي يحاول تنظيف أنفي الصغير بيده الكبيرة , أين أمي , إنها ألطف بكثير ,
أظن أني سأعتاد ذلك . أنظروا أبي أنزلني لألعب سأرمي باالسكاكرالمغلقة , وأمسك بعض العلب الفارغة , أممم مذاقها جيد , وها أنا أخطو في هذا الطريق وأتسلى قليلاً لكني,
أبتعد شيئاً فشيئاً لألعب وأكتشف ما حولي ,والدي مشغول بوضع شيء في الحافلة وأنا أكاد أن أصل إلى وسط الشارع , وزميل أبي يتأمل ولا يكاد
يدرك ماحوله , ها , أبي قد أتى ليرفعني في حافلته ,لكني رميت قطعة السكاكر في وسط الشارع, لقد انتبه لها والدي , وضعها معي في الحافلة وأغلق علينا الباب ,
هكذا أشعر بالأمان .
لننظر لهذه الطفلة وننصغي لما تريد أن تعبر عنه
الطفلة :أنا , أنجبتني والدتي قبل تسعة أشهر, كل يوم تأتي بي صباحاً
عند بيت جدتي , أبقى هنا ألعب مع خالاتي إلى أن يحين الظهر وقد
يطول انتظاري , أبكي أحياناً أحن إليها لكني سرعان
ما أعي أنها تكافح وتدرس لأجلي , فأستسلم للنوم , إلى أن تأتي وتحملني على كفيها , وتغدقني بحنانها
بعد طول انتظاري واستعار اشتياقي .
__________
نعطي المايك لطفلة أُخرى
عمري سنتان ,و أتيتُ مع والدي الذي يعمل سائقاً , الهواء الساخن يلامس وجهي , والشمس أصبحت صديقتي ,بيدي هذه السكاكر الكبيرة والحامضة المذاق, والدي لم يفتحها لي , أشعر بالزكام في هذا الجو الساخن , إننا
نعاصر أجواء متقلبة تقلب مزاجات العرب , إنه أبي يحاول تنظيف أنفي الصغير بيده الكبيرة , أين أمي , إنها ألطف بكثير ,
أظن أني سأعتاد ذلك . أنظروا أبي أنزلني لألعب سأرمي باالسكاكرالمغلقة , وأمسك بعض العلب الفارغة , أممم مذاقها جيد , وها أنا أخطو في هذا الطريق وأتسلى قليلاً لكني,
أبتعد شيئاً فشيئاً لألعب وأكتشف ما حولي ,والدي مشغول بوضع شيء في الحافلة وأنا أكاد أن أصل إلى وسط الشارع , وزميل أبي يتأمل ولا يكاد
يدرك ماحوله , ها , أبي قد أتى ليرفعني في حافلته ,لكني رميت قطعة السكاكر في وسط الشارع, لقد انتبه لها والدي , وضعها معي في الحافلة وأغلق علينا الباب ,
هكذا أشعر بالأمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق