الأحد، 10 أبريل 2011

القرآن الدعاء والكلام الطيب




(قل مايعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم )
__________


الدعاء في هذا العصر الحالي يكاد ينعدم , والسر في ذلك هو أن الانسان لايكاد يؤمن أو يُصدق
إلا بالشيء الواقعي والذي يُدرك بالحواس !
لا يؤمن بحاجات الروح وكيف أنها تستطيع الرقي والحصول والوصول لأسمى الأمنيات , ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالمادة
ولو دققنا في تكوين الانسان لوجدنا ه مركب من عنصرين هما الروح والجسد
وكل منهما يحتاج إلى غذاء يختلف باختلاف التكوين للعنصر.
وإن في القرآن ما لو آمنا به وأيقننا لاستطعنا أن نسير على الماء !
وأحياناً المرء لا يعي مسألة العدد المطلوب في الأذكار ومدى تأثيره ,
أنا أراه كما تكوين المواد واستخدام المحاليل الكيميائة بنسب ثابته ولو أنها زادت جرعة أو نقصت لتغيرت الغاية من الناتج , ولختلفت النتائج .
أما عن الروح واتصالها بعالم الملكوت ,أشببه في زماننا هذا بالاشارات المنبعثة من وسائل الاتصال الحديثة , تخيل هل يمكنك الحصول على اجابة أمر ما دون أن تقوم بالتحرك ,وأن تنوي قبل ذلك بأنك ستجري مكالمة للاستفسار أو طلب أمر ما , على سبيل تقريب الفكرة
فما إن تبذل جهداً بسيطاًحتى تحصل على ماتريد ! ولا يكون الحصول والوصول للمطالب والأمنيات إلا بالسعي , وليس بالتمني فقط ,يقول الشاعر : ومانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً , ياتُرى هل يتساوى من يخصص جزء من وقته للدعاء والأذكار مع غيره من لا يبذل أدنى مجهود ؟
طبعاً ليسوا سواء , سواء في الدنيا بحصول البركات والآثار والنعم وبالآخره كذلك ,
يقول امامنا الحسين صلوات الله عليه (الدعاء مخ العبادة ) , أي ليست مجرد حركات , قيام وقعود وتنتهي , وإنما رقي روحي واستشعار واحساس قدسي ,
يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله (افزعوا إلى الله في حوائجكم ,والجأوا إليه في ملماتكم , وتضرعوا إليه وادعوه , فإن الدعاء مخ العبادة , ومامن مؤمن يدعو الله إلا استجاب , فإما أن يعجل له في الدنيا أو يؤجل له في الآخره , وإما أن يكفر له من ذنوبه بقدر ما دعا مالم يدعُ بمأثم ).
ولا شك أن هناك وأماكن وأوقات مميزة لها دور كبير في استجابة الدعاء.
قال جل علاه "ولا تيأسوا من روح الله" صدق الله العلي العظيم , نسأل الله أن يحمينا وإياكم من القنوط فإنه هو الحكيم مجري الأمور ومقدرها ويعلم الأفضل لنا وليس كل ماتهوى أنفسنا, فنحن نجهل مايحقق مصلحتنا على المدى البعيد .
لا أعلم فلربما طبيعة الانسان حيث أنه يطالب بالأدلة والبراهين وما يوافق العقل ,
للنظر للبحوث والتجارب ومنها ننتقل لمحور آخر ,

( العالم الياباني Masaru Emoto ( ماسارو إيموتو )

Dr. Masaru Emoto

في كتابه The Hidden Message in Water" (الرسائل المخفية في الماء)

قد توصل الى حقيقة عجيبة مفاداها........

ان للماء رسالة يريد ان يبعث بها الينا و هي ان ناخذ نظرة اعمق الى انفسنا و نعلم اننا نؤثر في كل شيء حولنا سلباً او ايجاباً.. لقد توصل هذا العالم المهتم بالعلاج النفسي بالماء ان جزيئات الماء ( و الذي يشكّل 70 % من اجسامنا و يشّكل نفس النسبة من مساحة الأرض ) تتفاعل مع افكار البشر و كلماتهم و مشاعرهم كيف قام بذلك؟!!


قام بتجميد قطرات الماء و اختبارها تحت اجهزه عالية التقنية و قام باستخدام آلة تصوير فائقة السرعة ليصور اختلاف شكل بلورات الماء المجمدة عندما «تتجاوب» مع مشاعر الإنسان..
فإن قلت َ (حُب ) تهللت جزيئات الماء .. و فرحت ..
و إن قلت ( كره ) أو (حرب ) ضاقت و اضطربت و كأنها لا تود سماع تلك الكلمات ..
أما عن كيف تعبر جزيئات الماء عن مشاعرها ..
فعن طريق شكلها و ترتيبها ..
هذه أشكال لجزيئات الماء .. لحظة التلفظ بالكلمات الآتية ...






Love and Appreciation
حــــــــب و تقدير

Thank You
شكـــــراً

Spirit
كلمة روح.. ولاحظ شكل القلب في الوسط





والأن انظر كيف تبلورت عند قراءة القرآن

يتغير شكل جزيئات الماء مع تعرضه للصوت، ولذلك فإن الصوت يؤثر بشكل كبير على الماء الذي نشربه، فإذا قرأت القرآن على الماء فإن خصائصه ستتغير، وسيحمل تأثير آيات القرآن حتى تدخل إلى كل خلية من خلايا جسدك وتشفيها بإذن الله تعالى! في الصورة جزيئة ماء متجمدة، هذه الجزيئة يتغير شكل المجال الكهرومغناطيسي حولها باستمرار بتأثير الصوت.







ماء زمزم قرأ عليها أول آية من القرآن وهي البسملة

كما قام الدكتور "إيموتو" بقياس ذبذبات الماء إذا نزل فيه شخص حزين مكتئب أو سعيد مرح، أو غيرها من الانفعالات. فاكتشف أن القياسات تختلف تماما تبعا لكل انفعال منها، وأنها ثابتة لكل انفعال، وكأن للماء رد فعل وانفعالات ردا على ما «يستشعره» من انفعالات الغاطسين فيه. والمدهش حقاً أنه لا يجب أن يغطس الإنسان بكامله لفترة طويلة، بل يكفي أن يقوم بغمس يديه في الماء لفترة قصيرة حتى تتغير ذبذباته..
ويؤمن "إيموتو" بأنه يمكن استغلال هذا التفاعل في علاج الإنسان والبيئة من حوله أيضا، من خلال التعبير المتعمد عن الحب والنيات الحسنة وشتى المشاعر الإيجابية..
ولأن هذه الحقائق صعبة التصديق، فقد كان إيموتو ينشر صوره وكتبه بنفسه في بداية اكتشافاته و ما زال هناك الكثيرون جداً ممن لا يصدقون ولا يؤمنون بنظرية إيموتو، خاصة في الغرب. فبقدر ما أعجب به الكثيرون، هاجمه أكثر منهم..

وسبحان الله حين قال جل شأنه في سورة ص (وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ).


_____________________________

ما هي القرارات الجديدة التي فكرنا بها بعد قراءة المقال ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق